الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة أحمد الصالحي (عضو لجنة الدعم في الملعب التونسي) أنور الحدّاد «لا عهد ولا ميثاق»، واختصاصه قضم الأيادي التي تمتدّ له

نشر في  11 جوان 2014  (15:22)

لا حديث في كواليس الملعب التونسي، إلا عن الحرب الدائرة بين رئيس الجمعية أنور الحداد و«صديقه الحميم» أحمد الصالحي عضو لجنة الدعم والمساندة، لذلك إستضفنا هذا الاخير في حوار تضمن إعترافات خطيرة نترك لقرّاءنا فرصة مطالعتها في هذه المساحة:

كيف تعاملت كأحد رجال الدعم مع الفترة الصعبة التي عاشها الملعب التونسي في الموسم المنقضي؟

أقسم بالله أن تلك الأيام والأسابيع والأشهر الصعبة التي كادت تحترق فيها «البقلاوة» مرّت وكأنها سنوات وأطارت النوم من جفوني خوفا على هذا الصرح الكروي من الانهيار والانحدار، لكن الحمد الله أن تظافر جهود الغيورين على الجمعية أعطى ثماره في نهاية المطاف وتمكن الملعب التونسي من ضمان بقائه وانزاح الكابوس..

لكن قبل أن ينزاح ما أسميته بالكابوس،تردّد كلام في الشارع الرياضي بباردو ومفاده أن أمثال أحمد الصالحي وأنيس بن ميم تمنيّا سقوط «البقلاوة»، فما هو ردّك؟

هذه «السخافات المبكية» المضحكة كان مصدرها أنور الحداد الذي ساندته ماديا ومعنويا وعبّدت له طريق رئاسة الملعب التونسي بعدما إلتقيت وزير الرياضة السابق طارق ذياب وأقنعته بمساعدة الحداد على تحقيق حلمه في رئاسة الملعب التونسي.

وهل يعقل أن تصدر هذه التصرفات من أنور الحداد، وأنتما الصديقان الحميمان؟

لست الأوّل ولاالأخير الذي انقلب عليه أنور الحداد، فهذا الشخص أصبح إختصاصه الوحيد قضم الأيادي التي امتدّت له.. إذ له سوابق في مجال نكران الجميل مع أحمد الصالحي وأحمد المغيربي وصهره محمد الخميري وكذلك الرئيس الاسبق للجامعة التونسية لكرة القدم علي الحفصي وغيرهم..

بصراحة، أليس هذا الكلام تجنّ على شخص أنور الحداد الذي صرّح لاحقا أنه لولاه لما ضمن الملعب التونسي بقاء في «الناسيونال»؟

مشكلة أنور الحداد أنه «لا عهد ولا ميثاق له» لأن هذا الشخص لو كان صادقا مع نفسه لقال :«لو لم يلتف حوله رجال الملعب التونسي لكان مصير «البقلاوة» السقوط».. أفضل من تقديم تصريحات وهمية لا علاقة لها بالواقع الذي يعرفه المقربون من الجمعية والذين يردّدون بشأن الحداد «عربي وعطاه الباي حصان»!.

ماهي الأسباب الحقيقية لتدهور علاقتك برئيس الملعب التونسي؟

لا توجد بيني وبين هذا الشخص لا «حرثة ولا ورثة»، كل مافي الامر أن الحداد منذ أن مسك بزمام الامور التسييرية تفرّغ لمحاربة رموز الجمعية و«الضحك على ذقون الجماهير» والتنكر لتضحيات لجنة الدعم والمساندة التي وفّرت له مبلغ 230 ألف دينار، كما وفر له أحمد المغيربي بمجهوداته الخاص مبلغ 5000 دينار وتدخّل له مع 10 مديرين عامين لمؤسسات مختلفة ليوفروا لهيئة أنور الحداد الدعم المالي، لكنه في نهاية المطاف أنكر كل ما فعله معه المغيربي واستكثر عليه بطاقة دعوة لحضور مباريات الفريق.
لكن أنور الحداد حسبما يتردّد وفر أيضا اعتمادات مالية من ماله الخاص لإعادة الرّوح لفريق الاكابر في تلك المرحلة الصعبة؟

وهل أن الحداد «عندو فلوس» حتى يمنحها للملعب التونسي؟..

صدّقني كل ما قاله مجرد زيف وبهتان، فهذا الشخص الذي أوهم الجماهير أنه صرف على الفريق منذ توليه الرئاسة مبلغ 900 ألف دينار لا يمتلك المال ولا العلاقات حتى يوفر المال للجمعية..

وفي هذا السياق أدعو لجنة الدعم الى محاسبة أنور الحداد حتى تتوضح الرؤية بشأن الملف المالي في الملعب التونسي.

هل من احترازات أخرى على هيئة الحدّاد؟

أكبر هفوات أنور الحداد أنه تنكر للوزراء«الستاديستية» الذين كانوا وراء لمّ شمل العائلة الموسّعة في ظروف صعبة وهاجمهم بطريقة لاذعة في إحدى الصحف وهو ما يؤكد أن رئيس «البقلاوة» مريض نفسانيّا ويستحق العلاج في «الرازي» ليعود الى رشده ويتعلم احترام الاخرين والاعتراف بجمليهم عوضا عن خلق الفتنة في الملعب التونسي وهو ما جعله مكروها حتى من قبل بعض أعضائه وعديد الشخصيات الرياضية في الجمعية الذين قرّروا عدم مساعدة هذه الهيئة حتى بدينار مادام أنور الحدّاد رئيسا للجمعية كما أرغم بسياسته و«صحّة رأسه» هيئة الأحباء على الاستقالة.

بماذا تمضي على خاتمة هذا الحوار؟

أدعو كلّ الغيورين على الملعب التونسي بمزيد الالتفاف حول ناديهم وحمايته من «مسرحيات» أنور الحداد الذي شتّت رجال النادي في ظرف وجيز بممارساته المثيرة للدهشة، والخوف كل الخوف أنه إذا لم يعدّل سياسته فسيقود «البقلاوة» الى الهاوية منذ مرحلة الذهاب للموسم القادم.

حاوره : الصحبي بكار